طبيبة أطفال، تحب عائلتها ومُحبّة للإنسان
ولدت شولميت، زوجة حاييم كتسمان، أمّ أڤيجيل وبَت عامي وعڤرونه، وابنة البروفسور فاول ڤاطه روزَن، في شيكاچو وترعرعت في إسرائيل. تعلّمت في مدرسة ثانويّة في هرتسليّا، وبعد إتمامها الخدمة العسكريّة درست الطبّ في جامعة تل أبيب.
سافرت مع زوجها وبناتها الثلاث للتخصّص في طبّ الأطفال في مستشفى "جكسون مموريال" التابع لجامعة ميامي، بعد ذلك عملت كطبيبة أطفال في قسم الطوارئ في المستشفى الذي تخصّصت فيه. شولميت كانت طبيبة مميّزة في المستشفى بسبب ما تميّزت به شخصيّتها من تداخل فريد من نوعه بين المهنيّة الطبّيّة رفيعة مستوى، محبّة الإنسان والتمكّن من لغات عديدة.
عُرِفَت شولميت بتواصلها الحميم مع الأطفال المرضى وأبناء عائلاتهم أيًّا كان انتماؤهم، دعمَتهم ورافقتهم في اللحظات الصعبة ودائمًا مع ابتسامة عريضة.
كانت شولميت تهتمّ بالثقافة وتحبّ الفنّ، وقد دعمت، بالإضافة إلى أمور عديدة، تأسيس مسرح جماهيريّ للشبيبة في ضائقة في مدينة يافا، وكانت عضوًا فعالًا ومعطاءً في متحف فنون التصميم في حولون، متحف الفنون المعاصرة في ميامي وفي مؤسّسات عديدة أخرى.
كانت شولميت داعمة لجمعيات متنوّعة وعديدة، أهمّها جمعية "الحياة" (גדולים מהחיים)، التي ترافق الأطفال المصابين بمرض السرطان في أنحاء البلاد وفي الولايات المتّحدة، بهدف الخدمة والتخفيف على ما يؤلمهم ويؤلم أفراد عائلتهم. وقد اختيرت كرئيسة لأصدقاء الجمعية في الولايات المتّحدة.